سلمى فتحي
المتحف الحي الذي لا يزال شامخا وشاهدا على كل من مر من هنا قبالة البحر كأنه يحرسه
والقصبة في المعنى التقليدي وسط المدينة تكون محاطة بالأسوار ومحصنة ضد الغزاة
أصبحت القصبة بمثابة قصر السلطان في العهد العثماني وشهدت توسعا عمرانيا
وذلك ببناء العديد من المساجد مسجد كتشاوة والعديد من القصور كقصر الجنينة وقصر مصطفى باشا وخداوج لعمايةوقد تعرضت العديد من هذه المعالم للتهديم والسرقة أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر
والتجول في أحياء القصبة هو رحلة عبر الزمن
هنا للجدار قصة وللزنيقة قصة وللدرج قصة
حتى كأنك تكاد تسمع همس من مر هنا
تدلف من باب جديد صاعدا الهضبة التي تقع عليها القصبة ليفاجئك مشهد البحر المتوسط بزرقته الصافية، بعدها تمر في أزقة تملأها الأسواق المكتظة ومقاهي الشاي ودكاكين الحرفيين، التي يبدو أن الزمن قد تجاوزها، نازلا على مدرجات تقربك إلى البحر وإلى عتمة الأزقة التي تكاد تلامس بعضها
ولعل للقصبة ميزة أخرى فهي قد بنيت على هضبة ارتفاعها 118 متر جعلت لبيوت القصبة فن خاص في فن المعمار فهي على شكل مربع وفي وسط الدار عين ماء وتطل على كل الطوابق والغرف عليه
هذا الجمال والمعمار الذي يحمل طابعا إسلاميا يجعل القصبة قطبا سياحيا مهما في الجزائر
لازالت أزقة القصبة تحتفظ بالصناعات التقليدية التي تميز كل حارة عن أخرى كالحدادة والرسم والطرز وصناعة النحاس والألبسة التقليدية وغيرها
حي القصبة العتيق يحتضن في ذاكرته أيضا فصولا من ثورة التحرير الجزائرية خاصة أثناء معركة الجزائر حيث كان معقل الفدائيين ومقرا لانطلاق عملياتهم ضد الفرنسيين
وعانى الأمريين من التفتيش والمداهمات العسكرية الفرنسية
بفعل عوامل طبيعية كالسيول والزلازل وعوامل بشررية كالإهمال تتعرض بعض مباني هذا التجمع العمراني الفريد للإنهيار.
---
نقلا عن موقع السياحي
والقصبة في المعنى التقليدي وسط المدينة تكون محاطة بالأسوار ومحصنة ضد الغزاة
أصبحت القصبة بمثابة قصر السلطان في العهد العثماني وشهدت توسعا عمرانيا
وذلك ببناء العديد من المساجد مسجد كتشاوة والعديد من القصور كقصر الجنينة وقصر مصطفى باشا وخداوج لعمايةوقد تعرضت العديد من هذه المعالم للتهديم والسرقة أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر
والتجول في أحياء القصبة هو رحلة عبر الزمن
هنا للجدار قصة وللزنيقة قصة وللدرج قصة
حتى كأنك تكاد تسمع همس من مر هنا
تدلف من باب جديد صاعدا الهضبة التي تقع عليها القصبة ليفاجئك مشهد البحر المتوسط بزرقته الصافية، بعدها تمر في أزقة تملأها الأسواق المكتظة ومقاهي الشاي ودكاكين الحرفيين، التي يبدو أن الزمن قد تجاوزها، نازلا على مدرجات تقربك إلى البحر وإلى عتمة الأزقة التي تكاد تلامس بعضها
ولعل للقصبة ميزة أخرى فهي قد بنيت على هضبة ارتفاعها 118 متر جعلت لبيوت القصبة فن خاص في فن المعمار فهي على شكل مربع وفي وسط الدار عين ماء وتطل على كل الطوابق والغرف عليه
هذا الجمال والمعمار الذي يحمل طابعا إسلاميا يجعل القصبة قطبا سياحيا مهما في الجزائر
لازالت أزقة القصبة تحتفظ بالصناعات التقليدية التي تميز كل حارة عن أخرى كالحدادة والرسم والطرز وصناعة النحاس والألبسة التقليدية وغيرها
حي القصبة العتيق يحتضن في ذاكرته أيضا فصولا من ثورة التحرير الجزائرية خاصة أثناء معركة الجزائر حيث كان معقل الفدائيين ومقرا لانطلاق عملياتهم ضد الفرنسيين
وعانى الأمريين من التفتيش والمداهمات العسكرية الفرنسية
بفعل عوامل طبيعية كالسيول والزلازل وعوامل بشررية كالإهمال تتعرض بعض مباني هذا التجمع العمراني الفريد للإنهيار.
---
نقلا عن موقع السياحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق