أعلان الهيدر

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الرئيسية تقرت البهجة ..عاصمة السحر والجمال ...

تقرت البهجة ..عاصمة السحر والجمال ...

  • يعود تاريخ تاسيس مدينـة تقرت الى القرن الرابـع الميلادي في عهد مملكة نوميديا.

     دخول الاسلام

    بعد دخول الاسلام الى أرض الجزائر على يد الفاتح عقبة بن نافع مع التجار المسلمين حيث كانت تقرت مكان استراحة و طريق عبور لقوافل التجار و حجاج لبيت الله الحرام القادمين من المغرب و الشمال.
    عرفت بعد ذلك تدوال الحكم الاسلامي في مختلف انظمتــه اهمها حكم بني رستم ، حكم بني حماد ، حكم بني حفص ثم حكم بني جلاب تحت راية الاتراك و هو اطول حكم من 1414 الى 1854. حكم بني جلاب
    اول شيخ جلابي تولى حكم تقرت و وداي ريغ هو الشيخ سليمان بن رجب الماريني الزياني حيث تميز مشايخ بني جلاب في بدايــة عهدهم بالعدل و الصلاح و حب العلم و العلماء كما اهتموا بالحرف و الصناعات اليدوية ثم توسع حكمهم فتجاوز منطقــة تقرت ليمتد الى اقليم اولاد جلال ببسكرة غربا و الى نفطة بتونس شرقــا. اثناءالحكم الجلابي تعرضت مدينة تقرت لعدت حملات عسكرية بسبب تمرد اهالي تقرت عن الحكم التركي و رفضهم دفع الجباية و من هذه الحملات:
    حملة صالح رايس عام 1552. حملة يوسف باشا عام 1646. حملة صالح باي الاولى عام 1783 و الثانية عام 1789. حملة احمد المملوك عام 1818.
    بعد احتلال الفرنسيين لمدينة بسكرة سنة 1844 فرض على الشيخ عبد الرحمان الجلابي ضريبة سنوية مقابل اعترافهم بسيادته على وادي ريغ و وادي سوف. في 25 جانفي 1852 هاجم سلمان الجلابي و اتباعه قصر تقرت و قضوا على عبد الرحمان الموالي للفرنسسين و استولى على المشيخة و شكل مع الثائر محمد بن عبد الله حلفا مضادا للفرنسسسين الغزاة و في 15 نوفمبر 1854 توجهت نحو تقرت قوات فرنسية كبيرة بقيادة الرائد مارمير و بحلولها ارض تقرت وقعت مقاومة عنيفة في 27 نوفمبر 1854 من طرف اهالي تقرت بقيادة الشيخ سلمان الجلابي و بمعاونة فرسان محمد بن عبد الله معركة المقارين بعد مقاومة عنيفة و حصار المدينة لايام عديدة اخضعت تقرت للاحتلال الفرنسي حيث دخلتها فرنسا في 05 ديسمبر 1854 تحت قيادة الجنرال دتفوا و نصب على حكمها ابن عم سلمان المدعو عبد القادر الجلابي و الذي جعل تحت وصاية احمد بن الحاج بن قانة. بعد الاستلاء على مدينة تقرت انتهز الفرنسيون انسحاب الثائر محمد بن عبد الله الى ورقلة و الشيخ سلمان الى الجريد التونسي ليواصلوا زحفهم نحو الجنوب باتجاه ورقلة و عين صالح. لما قامت ثورة المقراني امتد اثرها الى الجنوب على يد محمد بن التومي بوشوشة الذي حل بتقرت مدعما بتابيد بوشمال بن قوبي بن عنر شيخ النزلة و الحاج احمد طرابلسي شيخ المجاهرية مولات فدخل تقرت في 13 ماي 1871 و نكل بانصار علي باي و قتل منهم الكثير كما قضي على الفرقة الفرتسية المرابطة على مدينة تقرت قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ظهرت حركات وطنية عديدة استطاعت ان تتمركز في المنطقة.
    في بداية الخمسينات تمكنت القوات الفرنسية من ايقاف قادة و مناضلوا الشعب الجزائري بتقرت بعد اعادة تنظيم الثورة بمؤتمر الصومام في 1956 الحقت منطقة تقرت بالمنطقة الخامسة للولاية السادسة و بالرغم من صعوبة طبيعة المنطقة فقد وقعت فيها عدة معارك و اشتباكات. كان 19 نوفمبر اليوم الاكثر دموية في تاريخ تقرت حيث القت السلطات الفرنسية القبض على حوالي 2500 مناضل تقرتي الذين أعدم بعضهم دون محاكمة. كما عرفت المدينة خلال هذه الفترة العديد من المظاهرات المناهضة للاحتلال و الداعية لاستقلال الوطن ورفض سياسة الصحراء الفرنسية اهم هذه المظاهرات: مظاهرات 7 مارس 1962 بتقرت و 13 مارس بالمنقر الطيبات. في 19 مارس 1962 عرفت المنطقة وقفا للعمليات الفدائية و اطلق سراح المعتقليين من مراكز الاعتقال بتقرت المدينة و ضواحيها و عاشت المدينة و مواطنيها فرحة استقلات الوطن في 5 جويلية 1962 بعد تضحيات جسام وقوافل من الشهداء.


    ----

    نص وصور الزهرة طبيب

هناك تعليق واحد:

  1. يحق لتقرت ان تبرز معالمها السياحبة ومختلف الجوانب المميزة التي تمتلكها

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.